تقارير

إداناتٌ واسعةٌ لحادثة الاعتداء على صحفيين في الراعي بريف حلب

أعلنت عدة فعاليات ومؤسسات وشخصيات ثورية إدانتها لحادثة الاعتداء على مظاهرة للمحاميين واعتقال عدد من الصحفيين والناشطين في بلدة الراعي بريف حلب،يوم أمس الإثنين 18 كانون الأول ديسمبر 2023.

حيث تم فض مظاهرة للمحاميين أمام قصر العدل في بلدة الراعي، وجرى خلالها الاعتداء بالضرب والاعتقال على عدد من الصحفيين وناشط إضافةً إلى تكسير معدات إعلامية لعدد من الصحفيين من قبل قوات الشرطة العسكرية والمدينة لحظة فض التظاهرة بالقوة.

مؤسسات نقابية سورية محلية سورية، ” اتحاد الإعلاميين السوريين واتحاد إعلاميي حلب وريفها ورابطة الإعلاميين السوريين” أعلنت في بيان مشترك رفضها أعمال الاعتداء على الطواقم الصحفية من قبل قوات الشرطة خلال تأديتهم لعملهم الصحفي

قائلةً:” إن هذا الاعتداء السافر على صوت الحق الصادح وعين الحقيقة الساهرة، التي تقوم بواجبها المهني والثوري في تغطية فعالية ثورية ترفع شعار الإصلاح في مؤسسات الثورة الحكومية والقضائية، لهو خير دليل على صحة هذه المطالب وأحقيتها.

حيث أدانت المؤسسات آنفت الذكر عملية الاعتداء واصفة المعتدين بـ “المجموعات الهوجاء” وتصرفهم الذي وصفته بالتشبيحي، وإساءة واعتداء جسدي ولفظي وإساءة للصحفيين خلال أداء علمهم.

فيما طالبت المؤسسات النقابية ” قوى الثورة السورية بكافة أطيافها بحماية صوتهم وعين صورتهم، في وجه آلة القمع الجديدة التي بدأت تظهر على حساب تضحيات شعبنا وثورته”

مؤكدة أن” ما قامت به المجموعات المعتدية التي تنتسب لما يسمى بالشرطة المدنية في قرية الراعي الحدودية يخالف كافة القيم والمبادئ التي قامت لأجلها الثورة السورية العظيمة، ويعارض مواثيق حقوق الانسان في الحرية والتعبير، ويضع علامات استفهام لا نهاية لها حول النهج الذي تسلكه هذه المؤسسات، والتي من المفترض أنها تصون قيم الثورة وتحمي مبادئها في ضمان حرية التعبير وممارسة العمل الصحفي بكل حرية” وفقاً للبيان

كمان لفت البيان إلى أن هذه المواقف ناجمة عن خلل في مؤسسات الحكومة السورية المؤقّتة قائلةً” الموقف تلو موقف وحادثة تلو أخرى، يظهر الخلل في بعض المؤسسات الثورية في ظل خضوع وتسليم مطلق من قبل الحكومة السورية المؤقتة بوزاراتها المختلفة للمنسقين الأتراك وبعض المتسلقين على المناصب، والذين يخالفون في تصرفاتهم الرعناء قيم المجتمع السوري وثورته المطالبة بالحرية والكرامة والعيش الآمن وضمان حرية الرأي والتعبير والتي تصونها الأديان السماوية والقوانين الدولية”.

فيما أعلن إعلاميو الثورة في منطقة عمليات نبع السلام رفضهم لحادثة الاعتداء على الطواقم الصحفية مؤكّدين على حق حرية الرأي والتعبير ومطالبين بمحاسبة مرتكبي هذا العمل الذي وصف بـ”الغير أخلاقي”.

فيما ألغى عدد من الإعلاميين حضورهم في لفعالية تنظمها الحكومة السورية المؤقّتة والائتلاف الوطني في ولاية شانلي أورفا التركية اليوم الثلاثاء 19 كانون الأول 2023،احتجاجاً على عملية الاعتداء التي طالت الطواقم الصحفية في الراعي ظهر الأمس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى