تقارير

داعياً للتظاهر في وجه الأسد.. الحراك المدني يطالب السوريين بالنزول إلى الساحات

حمص بوست |وكالات : أصدر ما يسمّى “الحراك المدني الثوري”، بياناً موجهاً إلى الشعب السوري على امتداد الجغرافية السورية، بكل طوائفه ومذاهبه،يوم أمس الأربعاء 28 كانون الأول ديسمبر 2022.

الحراك الثوري قال في بيانه إنه و”إيماناً منّا بسوريتنا العظيمة، وبثورتها الوطنية واستمراريتها، حتى تحقيق أهدافها بإسقاط نظام الأسد، وبناء دولة المواطنة التي تضمن الحرية والكرامة، والعيش المشترك، والعدالة للشعب السوري”.

فيما أعلن الحراك الثوري عن تضامنه مع الاحتجاجات في درعا والسويداءِ، بقوله “نحن أبناء الشعب السوري نعلن دعمنا وتضامننا مع حراك أهلنا المشروع في السويداء ودرعا الذي ينادي بالحرية والتغيير السياسي، كما ندعوا أهلنا في باقي المحافظات، بأن يحذوا حذوهم بالنزول إلى الساحات وتنظيم المظاهرات والوقفات ضد هذا النظام، الذي دمّر الإنسان والوطن، الذي لن يتعافى إلا برحيل هذه المنظومة الاستبدادية الفاسدة، وإخراج إيران وجميع الميليشيات التابعة لها”.

في حين أكد بيان الحراك الثوري، على” تلاحم الشعب السوري بجميع أطيافه” وهذه مسؤولية كافة أبناء سوريا، كما رفض بيان الحراك المدني الثوريجميع المحاولات الرامية لتعويم نظام الأسد ورفض الأصوات الداعية للمصالحة معه تحت أي مبرر”.

وطالب البيان، “المجتمع الدولي بأن يفي بتعهداته القانونية والإنسانية، وأن يحترم تطلعات الشعب السوري، الذي طالب بالحرية والاستقلال”.

كما طالب بيان الحراك المدني، مجلس الأمن الدولي، بتنفيذ بيان جنيف وما توافق معه من القرار 2254، وجميع القرارات الدولية ذات الصلة، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين بشكل فوري، إضافةً إلى الكشف عن المختفين والمغيبين قسرياً، والعودة الآمنة للشعب السوري إلى بلاده.

كما ثمّن الموقف الأمريكي الأخير المتعلق بقانون محاربة المخدرات، الذي بات المصدر الرئيسي لقوات الأسد، وما يعكسه من خطر عابر للقارات.

وكان قد أعلن ناشطون سوريون، إطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم ” #انتفضوا_لنعيد_سيرتها_الأولى” مطالبين بخروج مظاهرات شعبية في المدن السورية، للتأكيد على ثوابت الثورة السورية، واسقاط النظام،وطالبت بخروج مظاهرات واحتجاجات شعبية في مناطق سيطرة نظام الأسد، بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.

يذكر أن محافظتي درعا والسويداء، تشهدان احتجاجات شعبية متصاعدة، في وجه نظام الأسد وميليشيات إيران، وما خلفته تلك الميليشيا من فلتان أمني في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى