خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عفرين واعزاز ومارع والباب وجرابلس بريف حلب الشمالي والشرقي، طالبت بالحرية وإسقاط النظام، واكدت على حق الشعب السوري في تحديد مصيره، ورفضت التقارب التركي مع نظام الأسد، الذي قتل وشرد ملايين السوريين خلال أحد عشر عاماً من الثورة السورية.
الاحتجاجات شملت مناطق إدلب وجسر الشغور واطمة شمال إدلب إضافة إلى مدينتي الاتارب ودارة عزة غربي حلب، وتل ابيض بريف الرقة المتظاهرين أكدوا رفضهم التام لإعادة تعويم نظام الأسد المنهك اقتصادياً وسياسيّاً.
في حين لم يصدر أي بيان او موقف رسمي من الائتلاف الوطني السوري المعارض أو الحكومة السورية المؤقّتة، أو المعارضة السياسية، وسط سخط وغضب يجتاح الشمال السوري.
من جهتها قالت وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، في تصريحات لصالح تلفزيون سوريا، أمس الخميس 29 كانون الأول ديسمبر 2022، انهم لا يدعمون التطبيع مع نظام بشار الأسد الوحشي.
ووفقاً لما نقله تلفزيون سوريا، فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم أي عملية تطبيع مع الدكتاتور الوحشي، بشار الأسد، فيما تحث الولايات المتحدة الدول على النظر بعناية إلى تاريخ نظام بشار الأسد.
وقالت الخارجية الأمريكية، “رأينا التقارير التي تتحدث عن وجود مباحثات ثلاثية بين تركيا و روسيا ونظام الأسد” في حين شددت الخارجية أن “الولايات المتحدة لم تغير سياستها تجاه نظام بشار الأسد”.
وختمت الخارجية الأمريكية، بقولها انها ستواصل العمل مع ” الحلفاء والشركاء” لضمان وجود “حل سياسي” دائم في سوريا.
