تقارير

ما حقيقة اعتقال القيادي المنشق عن ميليـ.ـشيات تحـ.ـرير الشام في أعزاز

سمع دوي انفجارات وسط اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات تتبع لميليشيات “هيئة تحـ.ـرير الشام” ومجموعات تتبع للقيادي السابق في الهيئة المدعو “جهاد العيسى” الملقب أبو أحمد زكور شرقي مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.

مصادر إعلامية قالت إنَّ ميليشيات تحـ.ـرير الشام تمكّنت من اعتقال القيادي المنشق عنها والمسؤول المالي لديها أبو أحمد زكور، وسط تضارب الأنباء عن إصابته بيده وظهره.

لتعلن صفحات يعتقد أنها تتبع لميليشيات تحـ.ـرير الشام، بأن زكور اعتقل بالفعل وتم نقله إلى مدينة إدلب، ليتم تقديمه لاحقاً إلى القضاء هناك، على حد زعمهم.

فيما تشير ذات المصادر إلى مقتل شقيق زكور، وإصابة آخرين خلال عملية الاعتقال التي جرت مساء الثلاثاء 19 كانون الأول الجاري، في مدينة أعزاز وسط غموض وشح بالمعلومات الواردة

ليتبين لاحقاً قيام قوات من الجيش الوطني السوري والشرطة العسكرية، بإيقاف ميليشيات هيئة تحـ.ـرير الشام خلال فرارها إلى مدينة إدلب، ونقل المدعو أبو أحمد زكور إلى مقرات عسكرية تتبع للجيش الوطني وفقاً لمصادر مطلعة.

فيما نشر تسجيل صوتي، يظهر شخصاً متحدثاً عن سلامته ويطلب إبلاغ ذويه بأنه على ما يرام، في حين تجهل “حمص بوست” صحة الادعاءات بأن التسجيل يعود لزكور

كما انتشرت تسجيلات مرئية عبر قنوات تيليجرام، لم يتسنى لـ “حمص بوست” التأكد من صحتها، تظهر عناصر من الجيش الوطني والشرطة العسكرية، بجانب سيارة جيب من نوع سنتافية، قيل أنه لحظة استعادة القيادي المنشق عن الهيئة جهاد العيسى.

وتشير مصادر إعلامية إلى محاصرة ميليـ.ـشيات تحـ.ـرير الشام لمضافة عشيرة البكارة، التي ينتسب إليها زكور في مدينة الدانا بريف إدلب، وسط استنفارات عسكرية في ريفي حلب إدلب.

يذكر أن أبو أحمد زكور أعلن في وقت سابق تبرأه من هيئة تحـ.ـرير الشام، وانشقاقه عنها بعد تحركات عسكرية من قبل متزعم تنظيم تحـ.ـرير الشام لالقاء القبض عليه بعد تحييد الرجل الثاني في الهيئة المعروف باسم ابو ماريا القحطاني، الذي بات مصيره مجهولا بعد اعتقاله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى