حمص بوست | متابعات: تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمعمرة السورية “نورة حيميش” التي وافتها المنية منذ ثلاث أيام، 25 كانون الثاني يناير 2023 في قريتها بريف إدلب، شمالي غرب سوريا.
ووفقاً لما تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عاصرت المعمرة السورية، الوجود العثماني في سوريا والاحتلال الفرنسي أيضاً، ويعرف عن المعمرة السورية، أنها عاشت طفولتها يتميمة، وتربت على يد خالها، الذي تبنى رعايتها.
كما أنها عملت برعاية الأغنام في مقتبل عمرها، وبعدها عملت كقابلة قانونية، ويذكر أهالي قريتها أنها ساهمت في بناء مسجد القرية.
في حين يبلغ عدد أولاد وأحفاد وأولاد أحفاد المعمرة السورية نورة، حوالي 300 شخص، وفقد زوجها منذ 62 عاماً، لتمضي المعمرة نور حياتها مع ابنتها والتي تبلغ من العمر 91 عاماً.
وتحمل المعمرة السورية هوية شخصية، سجل عليها تاريخ ولادتها عام 1901م، في حين قالت المعمرة نورة أنها عاشت 18 سنة بدون أن تكون مسجلة لدى الدولة في ذلك الزمان، وكانت تروي للناس قصصا عن أحداث حصلت معها في أيام العثمانيين والفرنسيين منها ذهابها لاداء فريضة الحج ثلاث مرات عبر الباخرة من ميناء اللاذقية.
و تنحدر المعمرة السورية ” نورة حيميش”من قرية “أم الريش” الواقعة في الجبل الوسطاني بريف إدلب، شمالي سوريا.
