أخبار سوريا

بين نفي وتأكيد.. مقتل محامي في مركز احتجاز في عفرين شمال حلب

حمص بوست | وكالات :سلّمت قوى الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة عفرين، يوم أمس الخميس 22 كانون الأول ديسمبر 2022، جثة المحامي “لقمان حميد حنان” لذويه، بعد وفاته في مراكز الاحتجاز بمدينة عفرين،بريف حلب.

شبكة شام، قالت وفق مصادر لها، إنَّ المحامي “لقمان حميد حنان”، ينحذر من قرية”حاج قاسمو” التابعة لناحية معبطلي، الذي اعتقل قبل أيام بعد خلاف مع عناصر تابعة لـ “فصيل السلطان مراد” التابع للجيش السوري الحر، وتم توجيه اتهامات له بالتعامل مع قوات الإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، وفقاً لمصادر شبكة شام الإخبارية

وذكرت الشبكة في تقريرها أن المحامي، لقمان، سبق اعتقاله خلال الأعوام الماضية وأفرج عنه.

ونقل المحامي، لقمان فجر يوم الخميس 22 كانون الأول، إلى المشفى العسكري في مدينة عفرين، وكان قد فارق الحياة، فيما تداول نشطاء صوراً لتقرير الطب الشرعي بعد معاينة جثة المتوفي، مرجعاً أن سبب الوفاة إلى أزمة قلبية حادة، في حين نشرت صور له تظهر تعرض بعض اطرافه للتعذيب، وفق تقرير شبكة شام الإخبارية.

مصادر الشبكة قالت إن “لقمان” كان يعاني من مرض عصبي ولايزاول مهنة المحاماة حالياً، وأوضحت أن حالته الصحية كانت غير مستقرة قبل اعتقاله، في حين نفت قيادة الشرطة تعرضه لأي نوع من التعذيب والضرب، وسط تشكيك من قبل النشطاء في الرواية محملين القوى المسيطرة على المنطقة مسؤولية وفاته، لوفاته خلال الاحتجاز.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا الحادثة، وطالبوا بوضع حدود رادعة لمثل هذه الأحداث، واخضاع من يثبت توطه للمحاكمة واحتجازه وفق ظروف إنسانية.

الصحفي ميلاد شهابي، نشر عبر صفحته على فيسبوك، خبر مقتل المحامي، فيما اعتذر عن نشر الصورة واصفاً تلك الصور بما ورد في صور قيصر المسربة من سجون نظام الأسد.

الناشط والممرض نبيل قال معلّقاً على صورة المحامي، أنه لا يستبعد ان تكون نهايته مشابهة في هذه المدينة المستابحة، مشيراً إلى فقدان الأمان في المناطق شمال حلب

يذكر أن منطقة عفرين التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري تشهد انتهاكات بحق المدنيين في عموم المنطقة سواء من المكون الكردي أو المكونات الأخرى، وانتشار ظاهرة الاعتقال والتعدي على الممتلكات من قبل بعض الفصائل التابعة للجيش الوطني  دون أي رادع، وفق تقرير شام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى