حمص بوست| متابعات: رفضاً لعمليات التطبيع مع نظام الأسد، وسعي العديد من الدول العربية إلغاء تجميد عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية وإعادة فتح سفارات بعض الدول في دمشق.
أصدر ناشطون سوريونَ حملةً شعبية ضخمة لاشعال ساحات المناطق المحررة ضدَّ عمليات التطبيع، تحت وسم #لا_للتطبيع_مع_الاسد_المجرم، يتزامن ذلك مع مظاهرات شعبية غاضبة ستجتاح المناطق المحررة عصر يوم الأحد 22 أبريل/نيسان 2023 الجاري.
المظاهرات أعلن عنها في مناطق ” إدلب وعفرين واعزاز والباب وجرابلس وتل أبيض” بالتزامن مع مظاهرات في مناطق أخرى، جلها تحمل شعار ” لا للتطبيع مع نظام الأسد” وفق القائمين على الحملة.
اقرأ أيضاً : في أول زيارة منذ سنوات.. بن فرحان سيلتقي رأس النظام في دمشق
يذكر أن المملكة العربية السعودية، بدأت عملية تطبيع العلاقات ومع نظام الأسد مع زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة منذ سنوات، التقى خلالها رأس النظام السوري”بشار الأسد”.
جاء ذلك عقب عودة العلاقات بين الرياض وطهران بعد قطيعة دامت سنوات، وفق اتفاق ابرم برعاية صينية، تضمن عودة فتح سفارات البلدين استئناف الأعمال القنصلية.
من جهتها انتقدت دولة قطر، عمليات التطبيع مع نظام الأسد ومحاولة إعادة إلغاء تجميد عضوية نظام الأسد في جامعة الدول العربية، بقولها ان سبب تجميد العضوية مع زال قائماً، في حين أعلنت الخارجية القطرية بأن قرار عودة الأسد إلى الجامعة العربية ليس قراراً قطرياً.
