أخبار سوريا

استياء شعبي من تحويل ساعة إدلب إلى لوحة إعلانية

حمص بوست | متابعات: أعرب عدد من النشطاء السوريين استياءهم، من تحويل ساعة مدينة إدلب إلى لوحة إعلانية، لا سيما أنَّ الساعة تحتمل أهمية كبيرة وتعتبر أحد أبرز رموز المدينة معماريّاً وثوريّاً.

مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت استياءاً شعبياً كبيراً عقب افتتاح ساعة إدلب، وذلك ضمن فعالية أطلقتها شركة” أسواق المحليّة” ، يوم الخميس الماضي في 22 كانون الأول ديسمبر 2022، ضمن مهرجان احتفالي كبير.

الاحتفال اسدل الستارة عن الحلّة الجديدة للساعه، حيث وضع اسم شركة مفاتيح كهربائية، على الساعة من قبل منظمي الاحتفال، ما آثار موجة سخط وغضب عارمتين.

ناشطون قالوا إن هذا التصرف غير لائق، خصيصاً أن الساعة تعتبر رمزاً بارزاً من رموز المدينة، ومركز تجمع المتظاهرين والاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد.

الناشط الإعلامي هاشم العبدالله كتب عبر صفحته على فيسبوك ” من أهم المعالم التي ترمز لإدلب، وبعد أشهر من إعادة التأهيل، تصبح ساعة إدلب “دعاية” لشركة مفاتيح كهربائية!!!!!، وختم تدوينته عبارة” غيروها، لك والله عيب”

هادي الخراط قال عبر صفحته على فيسبوك” مبروك ساعة أوسا الجديدة، إدلب للدعاية و الإعلان ” مشيراً إلى تحويل رمز المدينة إلى لوحة إعلانية.

عبدالرزاق غفير قال في تدوينته على صفحته في فيسبوك، “إعلان تجاري مكان ساعة ادلب !!! ،هكذا رآى أهل العلم الأمر …؟؟؟، وختم تدوينته بهاشتاغ #لوحة_اعلانات”.

أما محمد قدور فقد تفاعل مع الموقف معبراً عن استيائه، بالقول :”حلو بعد انتظار فترة أشهر نشوف ساعة إدلب بماركة مفاتيح كهربائية “OSA” وختم بهاشتاغ الشركة المعلنة #اوسا”

أما الإعلامي فايز الدغيم، فقد تفاعل مع الأمر معلقاً” الحكومة البريطانية تستورد التجربة الناجحة في إدلب وتقوم بتحويل ساعة بيغ بن الشهيرة إلى لوحة إعلانية كما فعلت السلطات في إدلب، وتابع بالقول، معيب استغلال المعالم ذات الرمزية في أمور دعائية أو مقابل بعض المال، وأشار إلى أنَّه” قبل ذلك قامت حكومة الإنقاذ بتغيير أسماء بعض الدوارات إلى أسماء شركات وعائلات قامت بترميم الدوارات وتحويلها إلى لوحات إعلانية”، وذلك عبر تدوينة على صفحته الشخصية على فيسبوك.

في حين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة، ” تظهر إزالة لافتة تشبه الساعة، تحمل علم الثورة السورية وعبارة، (بكل ثانية يلعن روحك يا حافظ، الثورة مستمرة)”

الجدير ذكره أنَّ حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام، لم تلّق على تحويل أحد أبرز رموز مدينة إدلب إلى لوحة إعلانية، إلى ساعه نشر هذا الخبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى