أخبار دولية

ألمانيا تعتقل 25 متهماً بالتخطيط لانقلاب عسكري

مداهمات للشرطة الألمانية – رويترز

حمص بوست | وكالات :قبضت السلطات الألمانية على 25 شخصًا ضمن سلسلة مداهمات استهدفت مناطق مختلفة في أنحاء ألمانيا جراء تخطيطهم للإطاحة بالحكومة الحالية في ألمانيا.

هيئة الإذاعة البريطانية BBC قالت في تقرير صحفي لها إن” مجموعة من القوى العسكرية المسلحة، اليمينية المتطرفة، خططت لاقتحام مبنى البرلمان الألماني، الرايخستاغ، بهدف السيطرة على السلطة.

ووفقاً لتقرير BBC ، إن العسكريين يدعون أن أرستقراطيًا صغيرًا يوصف نفسه بالامير” الأمير هاينريش الثالث عشر “ويبلغ من 71 ربيعاً، كان محوريًا في خططهم.

من جهة أخرى، فقد قال المدعين الفيدراليين، إنه واحد من زعماء العصابة المزعومين من بين المعتقلين في 11 ولاية ألمانية.

وأشار التقرير الذي نشرته BBC اليوم ،الأربعاء 7 كانون الأول /ديسمبر 2022، بان المتآمرين من بينهم أعضاء في حركة الرايخالمتطرفة، والتي طالما كانت في مرمى أعين الشرطة الألمانية، وذلك جراء الهجمات العنيفة ونظريات المؤامرة العنصرية،كما يرفضون الاعتراف بالدولة الألمانية الحديثة.

ووفقاً للتقرير ،فقد خطط الانقلابيونللإطاحة بالجمهورية الألمانية، واستبدالها بدولة جديدة على غرار ألمانيا عام 1871 – إمبراطورية تسمى “الرايخ الثاني”.

متحدثة باسم مكتب المدعي العام الفيدرالي قالت : “ليس لدينا اسم لهذه المجموعة حتى الآن”، في حين شارك ثلاثة آلاف ضابط في 130 غارة في ولايات ألمانية عدة، في حسن اعتقال شخصين في كل من النمسا وإيطاليا،و كان من المقرر استجواب المعتقلين في وقت لاحق من اليوم.

وقال مكتب المدعي العام الاتحادي، وفقاً لما اوردته BBC ،إن الجماعة كانت تخطط لانقلاب عنيف منذ تشرين الثاني /نوفمبر 2021، حيث عقد أعضاء من مجلسها المركزي اجتماعات منتظمة منذ ذلك الحين.

وقال المدعي العام إنهم وضعوا بالفعل خططًا لحكم ألمانيا مع إدارات تغطي الصحة والعدل والشؤون الخارجية. إلا أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم إلا من خلال “الوسائل العسكرية والعنف ضد ممثلي الدولة” بما في ذلك تنفيذ عمليات القتل.

في حين يُعتقد أن المحققين تلقوا غضب المجموعة عندما اكتشفوا مؤامرة خطف في أبريل الماضي تشمل عصابة أطلقت على نفسها اسم يونايتد باتريوتس.

ويرجح أن تكون المؤامرة الأخيرة تضمنت عضو حزب البديل اليميني المتطرف السابق في، مجلس النواب بالبرلمان ، وهو البوندستاغ ، الذي تم تعيينه ليكون وزيرًا للعدل في المجموعة، على أن يكون الأمير هاينريش زعيماً لها، وفقا لـ BBC.

فيما ينحدر هاينريش الثالث عشر من عائلة نبيلة قديمة تُعرف باسم بيت رويس ، والتي حكمت أجزاء من ولاية تورينغن الشرقية الحديثة حتى عام 1918.

وقد أطلق على جميع أفراد الأسرة الذكور اسم هاينريش بالإضافة إلى عدد، و يُزعم أن المتآمرين، بأن لديهم خطط لجيش عسكري ، مع أعضاء ناشطين وسابقين في الجيش يمثلون جزءًا كبيرًا من مؤامرة الانقلاب وفقًا للتقارير.

وكان من بينهم جنود سابقون من النخبة من الوحدات الخاصة. ،حيث قال المدعون إن هدف الذراع العسكرية هو القضاء على الهيئات الديمقراطية على المستوى المحلي، و بين من يخضعون للتحقيق عضو في قوات الكوماندوز الخاصة ، في حين فتشت الشرطة منزله وغرفته في قاعدة غراف زيبلين العسكرية في كالو ، جنوب غرب شتوتغارت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى