المشروع تم دمجه مع موازنة وزارة الدفاع الأمريكية، بنتاغون، لعام 2023، التي أقرّها مجلس الشيوخ، يوم الخميس 15 كانون الأول ديسمبر الجاري، بدعم 83 سيناتوراً ومعارضة 11 سيناتور، وفق ما اوردته شبكة شام في تقريرها.
ويدعو المشروع، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تطوير وتطبيق استراتيجية “لتفكيك شبكات الاتجار بالمخدرات التابعة لنظام الأسد”، بحسب شام
في حين قال النائب الجمهوري، فرنش هيل، صاحب فكرة المشروع كانون الأول ديسمبر من العام الماضي إنَّه: “بالإضافة إلى ارتكاب نظام الأسد جرائم حرب ضد شعبه، فقد أصبح نظام الأسد في سوريا عبارة عن” دولة مخدرات”، وحذّر من أنَّ “الكبتاغون وصل إلى أوروبا، ووصوله إلينا – الولايات المتحدة – مسألة وقت فقط”.
وأضاف النائب في الحزب الجمهوري الأمريكي: “إنَّ لم نعمل مع شُركائنا للحد من الاتجار بالمخدرات، واستبداله بمؤسسات تخدمُ الشعب السوري، حينها سيضيف الأسد لقب “ملك المخدرات”، إلى لقبهِ المُعترَف به دولياً، كقاتل جماعي”.
وينص القانون على إلزام إدارة الرئيس بايدن، على دعم الحلفاء الشرق أوسطيين، الذين يواجهون أزمة تهريب كميات كبيرة من الكبتاغون إلى أراضيهم، عبر نظام الأسد، إضافةً إلى توظيف العقوبات بما فيها عقوبات “قيصر” لتفكيك شبكات المخدرات التابعة لنظام الأسد.
في حين نص القانون على تقديم لائحة بالدول التي تتلقى شحنات كبيرة من الكبتاغون، إضافةً إلى تقييم قدراتها على وقف عمليات التهريب، وتوفير المساعدة وبرامج تدريبية لهذه الدول، بهدف تعزيز قدراتها على التصدي لعمليات التهريب انفة الذكر.
في حين دعا كبير الجمهوريين، في لجنتي العلاقات الخارجية بالكونغرس، البيت الأبيض إلى تقديم تقريرٍ للكونغرس يعرض من خلاله دور “نظام الأسد” في الاتجار بالكبتاغون.
الائتلاف الوطني السوري المعارض، رحّب بالمشروع الأمريكي الذي أقره الكونغرس الأمريكي لمواجهة مخدرات نظام الأسد، و “اتجارٍ نظام الأسد بالكبتاغون” ووقف إنتاجها إضافةً إلى تفكيك الشبكات التي يديرها نظام الأسد في مناطق سيطرته.
ولفت الائتلاف الوطني،”إلى أن نظام الأسد اعتمد خلال السنوات السابقة على” تجارة المخدرات “مصدراً لجني مليارات الدولارات لتفادي” العقوبات الاقتصادية” المفروضة عليه لدعم آلته العسكرية لقتل السوريين” .
وأشار الائتلاف المعارض ،إلى أنَّه “من الضروري إيقاف جميع “الموارد المالية “لنظام الأسد لتحقيق الاستفادة المرجوة من العقوبات”
ونوَّه الائتلافُ الوطنيُّ في بيانه، بأنه ثبت للعالم أجمع” أن نظام الأسد هو نظام” إبادة غير شرعي” ولا يمثل السوريين، ويعتمد على القتل والإرهاب والمخدرات ويتعاون مع أنظمة قمعية وميليشيات طائفية لقتل السوريين وتهديم مدنهم.
كما أوضح الائتلاف الوطني أنَّ “هذا النظام لا يمكن تأهيله أو إبقاؤه أو التطبيع معه أو التقارب منه بأي طريقة وتحت أي ذريعة، لأن أي شكل من أشكال الدعم لهذا النظام يعني القبول بجرائمه والمشاركة في تعزيز مأساة السوريين” وفقاً لبيان الائتلاف المعارض.
وختم الائتلاف الوطني السوري المعارض بيانه بالإشارة إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود الدوليّةِ، للخلاص من نظام الأسد، ومحاسبته على جرائم الكيماوي، وآلاف الجرائم التي ارتكبها مع حلفائه منذ عام 2011، وإيقاف خطره العالمي المتمثل في صناعة الكبتاغون في مناطق سيطرته ونشره إلى العالم”